مفاتيح الخير ومغاليق الشر
عن أنس رضب الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إن من الناس ناساً مفاتيح للخير مغاليق للشر، وإن من الناس ناساً مفاتيح للشر مغاليق للخير، فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه وويل حسرة لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه . رواه ابن ماجة .
قوله فطوبى أي : حسنى أو خيراً، وهو من الطيب أي عيش طيب .
وويل أي : شدة حسرة ودمار وهلاك ، لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه.
قال بعض العلماء : فالخير مرضاة الله والشر سخطه ، فإذا رضي الله عن عبد فعلامة رضاه أن يجعله مفتاحاً للخير ، فإن رئي ذكر الخير برؤيته ، وإن حضر حضر الخير معه ، وإن نطق ينطق بخير، وعليه من الله سمات ظاهرة ، لأنه يتقلب في الخير بعمل الخير، وينطق بخير ، ويفكر في خير ، ويضمر خيراً ، فهو مفتاح الخير حسبما حضر، وسبب الخير لكل من صحبه .
والآخر يتقلب في شر ، ويعمل شراً ، وينطق بشر، ويفكر في شر ، ويضمر شراً ، فهو مفتاح الشر.
فصحبة الأول دواء ،،،، والثاني داء ،،،
(فيض القدير: 2/ 528).
رزقنا الله وأياكم السير تحت شجرة طوبي في الجنة التي يمشي تحتها الراكب مسيرة 500 عام لا يأتي بآخرها قد جعلها الله جزاءا لمن كان مفتاح خير لعبادة اما وقد الهت الدنيا الناس فشغلتهم عن أخرتهم حتي ان الناس تضيق زرعا وتعزف عن اعمال الخير مفضلا السلبية علي الايجابية ناسيا ان من كان ايجابيا وكان معينا لعباد الله يهتم بأمرهم فيزلل لهم من العقبات وميسرا لهم فاتحا لهم ابواب الخير فأي ثواب من الله ينتظرة انها طوبي في الجنة
اللهم انا قد قصرنا في حقك علينا وحق عبادك اللهم قد شغلتنا الدنيا فزاد تقصيرنا اللهم ان النفس والشيطان تغلبا علينا اللهم انا نعوذ بك من شر أنفسنا والشيطان اللهم أغفر لنا وتب علينا انك علي ما تشاء قدير واجعلنا مفاتيح خير مغاليق شر اللهم آمين