بسم الله الرحمن الرحيم
المنكرات
زوجي العزيز
إني أشكُرك شُكراً جزيلاً على عنايتك بجمال بيتنا والاهتمام به ،لكني فكرت في بعض ما رأيت في البيت , فرأيت بعض المُنكرات والمُحرمات التي لا يرضاها الخالق جل وعلى رأيتُ الصور المعلقة فهذه صورة والدك وهناك صورتك لما حصلت على شهادة التخرج وفي غرفة النوم رأيتُ ألبوم الصور هذا غير صور الأطفال.
كُنتُ أظن أن هذا لا حرج فيه ، لكن قرأت فتوى لعلمائنا الأفاضل عن إدخال الصور للبيت وتعليقها والاحتفاظ بها للذكرى :
فكان الجواب : يحرم تعليق ذات الأرواح ، كما يحرم الاحتفاظ بالصور للذكرى ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( لعن الله المصورين ) وقال ( لا تدخل الملائكة بيت فيه كلب أو صورة ) رواه البخاري (3986 ) ، ( وقال كلُ مصورٍ في النار) رواه مسلم (3945 ) وبعث النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقال له لا تدع تمثالاً إلا طمسته وفي رواية ولا صورة إلا طمستها رواة مسلم ( 1609) وفي رواية : ولا صورة في بيت إلا طمستها رواه النسائي ( 2004) ومما يدخله بعض الناس لبيوتهم الألعاب لأطفالهم التي تحتوي على صور للحيوانات كالعرائس والتماثيل الصغيرة المصنوعة من القطن ونحو ذلك .
زوجي ... ها أنت سمعت هذه الفتوى وقرأتها ورأيت الأدلة على تحريم اقتناء الصور فهل ستخرج هذه الصور؟ أم أنك ستُصر على الإثم والحرام ؟
ومن المنكرات التي رأيتها في البيت : المجلات الخليعة .
لقد تضايقتُ جداً لما رأيُتك داخلاً بها عجباً لك لماذا تدفع المال من أجلها ؟ وما هي الثمرة التي تجنيها من قراءتك لها ؟
كم هي المعاصي التي بداخلها ؟صورٌ شبه عارية ، مبادئ هدامة ، ثقافات ساقطة ..
عجباً لك أأنت الذي ستُربي أبنائي وبناتي ، أأنت الذي سيغرس العفة والحياء في قلوب أبناِئنا وبناتنا؟ عجباً لك ماذا ننتظر منك هل ننتظرُ منك أن تُذكرنا بآخر الصيحات الغربية في عالم الأزياء ؟ أم هل ننتظرُ منك أن تحفنا بقصيدة حب وغرام بعثها محبوب لعشيقته في المجلة ؟
زوجي / لا أكادُ أُصدق ما أرى
ساعات طويلة......... والمجلة بيدك .......تُقلب بصرك لتكسب الآثام ..... يا حسرتا .. ما الذي غرني فيك ، أين خوفك من الله .. ألم تعلم بأن الله يرى ؟؟